اللغة :
(حَسْبَكَ) الحسب : بسكون السين الكفاية ، يقال حسبك درهم ، وتزاد عليه الباء فيقال بحسبك درهم أي كفايتك ، وهذا رجل حسبك من رجل ، وزيد صديقي فحسبي ، أو فحسب ، أي يكفيني ويغني عن غيره ، وقال جرير :
إني وجدت من المكارم حسبكم |
|
أن تلبسوا خز الثياب وتشبعوا |
فإذا تذوكرت المكارم مرة |
|
في مجلس أنتم به فتقنعوا |
الاعراب :
(وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ) الواو عاطفة وإن شرطية ويريدوا فعل الشرط والواو فاعل ، وأن وما في حيزها مصدر مفعول به ، فإن الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) هو مبتدأ والذي خبره وجملة أيدك صلة وبنصره جار ومجرور متعلقان بأيدك وبالمؤمنين عطف على بنصره. (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) وألف عطف على أيدك وبين ظرف متعلق بألف وقلوبهم مضاف اليه. (لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) لو شرطية وأنفقت فعل وفاعل وما مفعول به وفي الأرض صفة وجميعا حال وما نافية وألفت فعل وفاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. (وَلكِنَّ اللهَ