والكسر : العالم الصالح ، السرور والنعمة ، رئيس من رؤساء الدين ، الحبر الأعظم : خلف السيد المسيح على الأرض ، رئيس الكهنة عند اليهود ، والجمع أحبار وحبور.
(رُهْبانَهُمْ) جمع راهب وهو من اعتزل الناس الى دير طلبا للعبادة والمؤنث راهبة وجمعها راهبات ورواهب.
الاعراب :
(وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ) الواو استئنافية وقالت اليهود فعل وفاعل وعزير مبتدأ وابن الله خبر ولذلك أثبتت ألف ابن لأنها تحذف إذا وقعت ابن صفة أو بدلا بين علمين ، ونوّن عزير لأنه عربي فلم يبق فيه إلا علة واحدة وهي العلمية وقرىء بمنع الصرف باعتباره أعجميا ، وقرىء قوله تعالى : «وقالت اليهود عزير ابن الله» على وجهين : بتنوين عزير لأن ابنا خبر عن عزير فجرى مجرى قولك زيد ابن عمرو ، والقراءة الأخرى بمنع التنوين وهي على وجهين : أحدهما أن يكون عزير خبرا لمبتدأ محذوف وابن وصفا له فحذف التنوين من عزير لأن ابنا وصف له فكأنهم قالوا : هو عزير بن الله والوجه الآخر أن يكون جعل ابنا خبرا عن عزير وحذف التنوين لالتقاء الساكنين.
(وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ) جملة مماثلة معطوفة على سابقتها وجملة المبتدأ والخبر مقول القول. (ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ) ذلك مبتدأ وقولهم خبر وبأفواههم حال وسيرد في باب البلاغة سر ذكر الأفواه. (يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) الجملة حالية وقول مفعول به والذين مضاف إليه وجملة كفروا صلة ومن قبل