وقال شارحه في التاج :
«قوله وكأنه وهم لأنه ليس له وجه ولم يتكلم به أحد من الأئمة ولكنه رضي الله عنه ثقة فيما ينقل فينبغي أن يحسن الظن به وقد أجاب عنه شراحة وصححوه».
وقال أبو البقاء :
«أصحاب الأيكة يقرأ بكسر التاء مع تحقيق الهمزة وتخفيفها بالإلقاء وهو مثل الأنثى والأنثى قرئ ليكة بياء بعد اللام وفتح التاء وهذا لا يستقيم إذ ليس في الكلام ليكة حتى يجعل علما فإن أدعي قلب الهمزة لا ما فهو في غاية البعد».
الأيك والحمام في الشعر :
هذا وقد استهوى الأيك وحمامه الشعراء فكثرت أشعارهم فيه ، أنشد أبو حاتم لرجل من بني نهشل :
ألام على فيض الدموع وإنني |
|
بفيض الدموع الجاريات جدير |
أيبكي حمام الأيك من فقد إلفه |
|
وأصبر عنها إنني لصبور |
وأنشد الرياشي عن الأصمعي ، قال : أنشدني منتجع بن نبهان لرجل من بني الصيّداء :