دعت فوق أفنان من الأيك موهنا |
|
مطوقة ورقاء في إثر آلف |
فهاجت عقابيل الهوى إذ ترنمت |
|
وشبت ضرام الشوق تحت الشراسف |
بكت بجفون دمعها غير ذارف |
|
وأغرت جفوني بالدموع الذّوارف |
والطريف في هذا الباب قول عوف بن محلّم :
ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر |
|
وغصنك ميّاد ففيم تنوح |
أفق لا تنح من غير شيء فإنني |
|
بكيت زمانا والفؤاد صحيح |
ولوعا فشطّت غربه دار زينب |
|
فها أنا أبكي والفؤاد جريح |
(القسطاس) : بكسر القاف وضمها وقد قرئ بهما : الميزان السوي فإن كان من القسط وهو العدل وجعلت العين مكررة فوزنه فعلاس وإلا فهو رباعي وقيل هو بالرومية العدل.
(وَلا تَعْثَوْا) : ولا تفسدوا يقال عثا في الأرض وعثي وذلك نحو قطع الطريق والغارة وإهلاك الزروع وفي المختار : «عثا في الأرض