فلس وفلوس ، ومرجت الدابة مرجا من باب قتل : رعت في المرج ، ومرجتها مرجا : أرسلتها ترعى في المرج». وفي المختار : وقوله تعالى : «مرج البحرين» أي خلاهما لا يلتبس أحدهما بالآخر. وفي الأساس : «أمرج الدواب ومرجها : أرسلها في المرج والمروج ، ومرج السلطان الناس ، ورجل مارج : مرسل غير ممنوع ، ولا يزال فلان يمرج علينا مروجا : يأتينا مفاجئا ، ومرج الخاتم في الإصبع قلق. ومن المجاز : «مرج الله البحرين ، ومرج فلان لسانه في أعراض الناس وأمرجه ، وفلان سرّاج مرّاج : كذاب ، ومرجت عهودهم وقد مرج أمرهم مرجا ومروجا ، وأمر مارج ومريج ، وفي الحديث : «كيف أنتم إذا مرج الدين وظهرت الرغبة» قال زهير :
مرج الدين فأعددت له |
|
مشرف الحارك محبوك الثبج |
يرهب السوط سريعا فإذا |
|
ونت الخيل من الشد معج |
وأمرجوا عهودهم ودينهم ، وطلع مارج من نار : لهب ساطع».
هذا وقد سمي الماء الكثير بحرا ولم يقصد بحرين معنيين.
(فُراتٌ) : الفرات : البليغ العذوبة حتى يضرب إلى الحلاوة والتاء فيه أصلية لام الكلمة ووزنه فعال وبعض العرب يقف عليها هاء ويقال سمي الماء العذب فراتا لأنه يفرت العطش أي يشقه ويقطعه وفي المصباح : «الفرات الماء العذب يقال فرت الماء فروتة وزان سهل سهولة إذا عذب ولا يجمع إلا نادرا على فرتان كغربان» والفرات أيضا نهر عظيم معروف والفرات أيضا البحر.
(أُجاجٌ) : الأجاج : البالغ في الملوحة وقيل في الحرارة وقيل في المرارة. وفي الأساس «وماء أجاج : يحرق بملوحته» وفي القاموس :