للتقرير ، وزوجناهم عطف على يلبسون وهو فعل ماض وفاعل ومفعول به وبحور متعلقان بزوجناهم وعين نعت لحور ، وسيأتي في باب الفوائد وصف طريف للحور العين (يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ) الجملة حال من الهاء في وزوجناهم ويدعون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل وفيها حال وبكل متعلقان بيدعون أي يطلبون إحضارها لديهم وآمنين حال أي لا يخافون من مغبة أكلها (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى) الجملة حال من الضمير في آمنين ولا نافية ويذوقون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وفيها حال والموت مفعول به وإلا أداة استثناء والموتة مستثنى من الموت على أنه استثناء منقطع والأولى صفة ، وسيأتي مزيد من القول في إعراب هذا الاستثناء في باب الفوائد (وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ) الواو عاطفة ووقاهم فعل ماض وفاعل مستتر يعود على الله وعذاب الجحيم مفعول به ثان (فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) فضلا مفعول مطلق لفعل محذوف وقيل مفعول من أجله والأول أقرب لأنه مصدر ملاق لعامله في المعنى أي تفضلنا بذلك فضلا ومن ربك صفة لفضلا وذلك مبتدأ وهو ضمير فصل والفوز خبر والعظيم نعت للفوز ويجوز أن يكون هو مبتدأ ثانيا والفوز خبره والجملة خبر اسم الإشارة (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) الفاء الفصيحة وإنما كافة ومكفوفة وإنما جعلناها فصيحة لأن الآية فذلكة للسورة فقد أفصحت عن مقدر ، ويسّرناه فعل ماض وفاعل ومفعول به وبلسانك متعلقان بيسرناه ولعل واسمها وجملة يتذكّرون خبرها (فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ) الفاء الفصيحة أيضا أي إن لم يتعظوا ولم يؤمنوا به فارتقب ، وارتقب فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت ومفعوله محذوف تقديره هلاكهم وجملة إنهم مرتقبون تعليلية للأمر بالانتظار وإن واسمها وخبرها ، فمفعول مرتقبون محذوف أيضا تقديره هلاكك.