وضربوا الزيدون (١) ، وتسمى «لغة أكلوني البراغيث» كما مر في باب الفاعل (٢).
ويجب تأنيث الفعل إذا كان النائب عن الفاعل مؤنثا حقيقيا نحو : ضربت هند (٣).
ويجوز إذا كان مجازي التأنيث نحو قوله تعالى : (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها)(٤).
__________________
(١) ضربوا الزيدون : ضرب : فعل ماض مغير الصيغة مبني على فتح مقدر على آخره ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الواو لا يناسبها إلا ضم ما قبلها. والواو : علامة الجمع حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. الزيدون : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٢) صفحة (١٢٩).
(٣) ضربت هند : ضرب : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. والتاء : علامة التأنيث. هند : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٤) إذا زلزلت الأرض زلزالها : إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية. زلزل : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. والتاء : علامة التأنيث مبني على السكون وحرك لالتقاء الساكنين. الأرض : نائب مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. زلزال : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.