الأحول ، عن طاوس ، قال : كسفت الشمس ، فصلّى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في صفّة زمزم ست ركعات في أربع سجدات.
١٧٠٩ ـ حدّثنا محمد بن يحيى الزّمّاني البصري ، قال : ثنا أبو بكر الحنفي ، قال : ثنا عبد الله بن نافع ، عن أبيه ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : انكسف القمر وابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بالحصبة ، فدخل حين انكسف ، فصلى عند الكعبة حتى تجلّى.
١٧١٠ ـ حدّثنا يحيى بن الربيع ، قال : ثنا سفيان ، قال : رأيت هشام بن عبد الملك استسقى ، فاستقبل القبلة ، وقلب رداءه ، واستقبل البيت ودعا.
١٧١١ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : كسفت الشمس بمكة ، ومحمد بن
__________________
رواه الشافعي في الأم ١ / ٢٤٦ من طريق : صفوان بن عبد الله بن صفوان ، عن ابن عباس. ورواه ابن أبي شيبة ٢ / ٤٦٨ من طريق : ابن جريج ، عن سليمان الأحول ، به.
ورواه البيهقي ٣ / ٣٢٨ ، ٣٣٢ من طريق : الشافعي ، وابن حزم في المحلى ٥ / ١٠٠ من طريق : ابن جريج ، عن سليمان الأحول ، به.
قال الشافعي ـ رحمه الله ـ : ولا أحسب ابن عبّاس صلّى صلاة الكسوف ، إلّا أنّ الوالي تركها ، لعلّ الشمس تكون كاسفة بعد العصر ، فلم يصلّ فصلّى ابن عباس ، أو لعلّ الوالي كان غائبا ، أو امتنع من الصلاة. أه.
١٧٠٩ ـ إسناده ضعيف.
أبو بكر الحنفي ، هو : عبد الكبير بن عبد المجيد. وعبد الله بن نافع المدني : ضعيف.
التقريب ١ / ٤٥٦.
١٧١٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه.
١٧١١ ـ السفياني هذا : ولي قضاء مكة زمن الهادي والرشيد ، وبقي قاضيا عليها إلى زمن المأمون ، ثم صرفه عن القضاء سنة (١٩٨) فكانت مدة قضائه بمكة (٢٨) سنة أو أكثر. أنظر العقد الثمين ٢ / ١٠٠.