« أصحاب جباه السود ». سماهم بهذا الإسم ـ مالك الأشتر النخعي (رض) وذلك لما رفع أهل الشام المصاحف ، وخالفوا أمر الإمام علي (ع) وأجبروه على وضع الحرب وكف القتال ، فرجع مالك من ساحة الوغى ورأى اجتماعهم على علي (ع) فخاطبهم آنذاك ـ يا أهل جباه السود.
« المخدوعين » عرفوا بهذا الاسم لأنهم انخدعوا برفع المصاحف في صفين. صبيحة ليلة الهرير.
« النروانية ». سموا بالنهروانية. لأنهم خرجوا من الكوفة وقصدوا النهروان وحاربوا علياً (ع) هناك فنصره الله عليهم وما نجا منهم إلا تسعة أنفار وهلك الباقون فكانت مصارعهم على ذلك النهر. وهناك تجد اسماء لهم في كتابنا هذا غير ما ذكرناه. حدثت بتطورات حوادثهم ، وأهوائهم. حيث تشعبوا شعباً وتفرقوا فرقاً وكل طائفة منهم كانت تنشق الى طائفتين أو أكثر فتكفر الثانية الأولى وتتسمى باسم رئيسها أو لقبه.