كذا في الاصل ، قد أتم هذا هذا البيت وأظنه بخط أخيه أبي عثمان ولا أتحققه. (٥٢ ـ و)
أخبرنا تاج الاماء أحمد بن محمد بن الحسن ـ كتابة ـ قال : أخبرنا عمي أبو القاسم عن أبي غالب شجاع ابن فارس بن الحسين الذهلي قال : أنشدني الحكيم أبو علي الحسين بن عبد الرحمن الثقفي النيسابوري لابي القاسم المظفر الزوزني الكاتب يرثي المتنبي ـ قلت : هو المظفر بن علي :
لا رعى الله سرب هذا الزمان |
|
إذ دهانا في مثل ذاك اللسان |
ما رأى الناس ثاني المتنبي |
|
أي ثان يرى لبكر الزمان |
كان في نفسه الكبيرة في جي |
|
ش وفي كبرياء ذي سلطان |
كان في لفظه نبيا ولكن |
|
ظهرت معجزاته في المعاني |
أنشدني نجيب الدين داود بن أحمد بن سعيد بن خلف بن داود الطيبي التاجر إملاء من لفظه بحلب قال : أنشدني شمس الدين بن الوالي بالموصل لأخت المتنبي ترثي أخاها المتنبي لما قتل :
يا حازم الرأي إلا في تهجمه |
|
على المكاره غاب البدر في الطفل (١) |
لنعم ما عاملتك المرهفات به |
|
ونعم ما كنت توليها من العمل |
الأرض أم أضناها بواحدها (٢) |
|
فاسترجعته وردّته الى الحبل |
أحمد بن الحسين بن حمدان ، أبو العباس التميمي الشمشاطي :
أديب فاضل شاعر ، له معرفة بالنحو واللغة ، قدم حلب في أيام سيف الدولة أبي الحسن بن حمدان وأملى بها أمالي وفوائد ، وكتب عنه بعض (٥٢ ـ ظ)
__________________
(١) الطفل : الظلمة ، والشمس طلعت واحمرت عند الغروب. القاموس.
(٢) هذا الشطر مضطرب الوزن وقد يستقيم في قولنا : «الارض أم وأضناها بواحدها».