ابن شعبة نظر الى امرأته (٣ ـ و) وهي تتخلل من أول النهار فقال : والله لئن كانت باكرت الغداء انها لرغيبة ، وان كان شيء بقي في فيها من البارحة انها لقذرة فطلقها ، فقالت : والله ما كان شيء مما ذكرت ، ولكني باكرت ما تباكره الحرة من السواك فبقيت شظية في فيّ ، قال : فقال المغيرة بن شعبة ليوسف أبي الحجاج بن يوسف : تزوجها فانها لخليقة أن تأتي بالرجل يسود ، فتزوجها ، قال الشافعي : فأخبرت أن أبا الحجاج لما بني بها واقعها فنام ، فقيل له في النوم : ما أسرع ما ألقحت بالمبير (١)
أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن نصر قال : أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق قال : أخبرنا أبو الغنائم بن الزينبي قال : أخبرنا أبو أحمد الغندجاني قال : أخبرنا أحمد بن عبدان قال : أخبرنا محمد بن سهل قال : أخبرنا محمد بن اسماعيل البخاري قال : حجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي أبو محمد (٢).
وقال يزيد بن عبد ربه : حدثنا أصحابنا عن أبي منصور عن عمرو بن قيس أن الحجاج بن يوسف سأله عن مولده فقال سنة الجماعة (٣) سنة أربعين ، فقال الحجاج وهو مولدي.
أنبأنا القاضي أبو القاسم بن محمد الانصاري عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز الكتاني قال : أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر قال : أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر قال : سنة أربعين فيها ولد الحجاج بن يوسف.
أخبرنا أبو الوحش بن نسيم قال : أخبرنا أبو القاسم بن أبي محمد قال : أنبأنا أبو القاسم علي بن ابراهيم وأبو الوحش (٣ ـ ظ) سبيع بن المسلم عن أبي الحسن رشاء بن نطيف قال : أخبرنا أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن قالا: أخبرنا الحسن بن رشيق قال : أخبرنا أبو بشر الدولابي قال : حدثنا محمد بن
__________________
(١) سيرد بعد قليل ما يوضح مسألة المبير والحديث المروي حوله.
(٢) التاريخ الكبير : ١ / ٣٧٣ (٢٨١٦).
(٣) السنة التي تسلم بها معاوية الخلافة من الحسن بن علي.