بالمصيصة وجعل فيه السلاح ذخيرة للمسلمين ، وكان يليها حينئذ. وكان في صحبه عبد الملك بن مروان ، حين توجه لقتال مصعب بن الزبير ، ونزل معه بطنان حبيب من أرض قنسرين.
رأى عبد الله بن عباس (٢ ـ ظ) وحدث عن : أنس بن مالك ، وسمرة بن جندب ، وأبي بردة بن أبي موسى ، وعبد الملك بن مروان.
روى عنه : أنس بن مالك ، وثابت البناني ، ومالك بن دينار ، وحميد الطويل وسعد بن أبي عروبة وقتيبة بن مسلم وجراد بن مجالد.
أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد ـ فيما أذن لنا في روايته عنه ـ قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال : أخبرنا أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الشعيبتي الماليني (١) بهراة قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أبي بكر بن أحمد السقطي قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد ابن الجارود الجارودي الحافظ املاء بهراة قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد البغدادي بجر جرايا (٢) قال : حدثنا جعفر بن أحمد الدهقان قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا سيار عن جعفر عن مالك بن دينار قال : دخلت يوما على الحجاج فقال لي : يا أبا يحيى ألا أحدثك بحديث حسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : بلى ، فقال : حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كانت له الى الله حاجة فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة (٣).
أنبأنا أبو نصر قال : أخبرنا أبو القاسم قال : أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني قال : أخبرنا الحسن بن علي اللباد قال : أخبرنا تمام بن محمد قال : أخبرنا أبي قال : أخبرني أبو الميمون أحمد بن محمد بن بشر القرشي قال : أخبرني أبي قال : حدثنا أبو الحكم قال : حدثني محمد بن ادريس الشافعي قال : سمعت من يذكر أن المغيرة
__________________
(١) مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان. معجم البلدان.
(٢) بلد من أعمال النهروان الاسفل بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي.
معجم البلدان.
(٣) انظره في كنز العمال : ٢ / ٢٣٧٩.