سورة الطارق
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ (١) وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (٤) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ (٧) إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ (٨)
___________________
١ [والطارق] : هو النجم الذي يطرق بضيائه آفاق السماء ، يقال : طرقني فلان إذا أتاني ليلا ، وأصل الطرق الدق ، ومنه المطرقة لأنّها يدقّ بها ، والطريق لأنّ المارّة تدقّه ، والطارق : الآتي ليلا يحتاج إلى الدقّ.
٦ [دافق] : الدفق صبّ الماء الكثير باعتماد قوي ، ومثله الدفع ، وجاء في مفردات الراغب : ماء دافق : سائل بسرعة.
هكذا ماء الرجل يتدفّق ويتصبّب في رحم المرأة بقوّة وبسرعة.
٧ [الترائب] : هي ضلوع الصدر.