الخطبة. وقد انتهى من النظم في رابع عشر ذي الحجة سنة ١٣٣٢ ه ، وتقع في نحو مئتي بيت ومطلع النظم :
لك الحمد يا من يعلم السر والجهرا |
|
لك الحمد في السراء مني وفي الضراء |
ومنها في مدح علماء الدعوة :
هم الأنجم الزهر الذين بعلمهم |
|
غدا ثغر هذا الدين بالبشر مفترا |
هم الأمة الناجون والفرقة التي |
|
تمسك بالحق المبين على الضرا |
نوادره وملحه
يروي تلميذه وصديقه الشيخ سليمان بن صالح آل بسام الكثير من هذه الملح والطرائف ولكن يضيق بنا المجال عن إيراد شيء منها ، وعسى الله أن يسهّل لي أن أجمع ما عندي له من القصائد والفوائد ، وأضيف إليها هذه التحف والنوادر. في جزء خاص بها فإنها من أدبنا الحي الجيد.
أعماله
لمّا تولّى الأمير محمد بن رشيد على القصيم عام ١٣٠٨ ه ، كتب أعيان أهل عنيزة إليه أن يعين فيهم المترجم له قاضيا ، ومدرسا ، وخطيبا في بلادهم. فكتب إليه ابن رشيد فامتنع.
قال لي تلميذه الشيخ عبد الله بن جاسر : أطلعني المترجم له على خطاب أعيان مدينة عنيزة في طلبه للقضاء ، وفيه أختام كثيرة من أعيانهم ولكنه امتنع ورفض ذلك حبّا في السلامة ، وابتعادا عن الشهرة. وظل دائبا في التدريس والتعليم وتحقيق التاريخ والنسب في نجد حتى توفاه الله ،