وأسس جمعية في البحرين ضد التبشير المسيحي الذي كان منتشرا في زمنه في الخليج.
ولمّا أسن استقر في بلدة ـ عنيزة ـ حتى توفي فيها عام ١٣٤١ ه.
٢ ـ يحيى بن عبد الرحمن الذكير ـ أخو الذي قبله صاحب جاه كبير وثراء ، بنى بعض المساجد في عنيزة ، وتوفي في عنيزة في العام الذي توفي فيه أخوه مقبل (١٣٤١ ه).
٣ ـ سليمان وحمد أبناء محمد بن عبد الرحمن الذكير ، لهم تجارة واسعة جدا في البصرة وغيرها ، فكان أشهر بيت تجاري في العراق هو بيت الذكران ، ولهم عقار في العراق كثير جدا.
٤ ـ أبناء صالح بن صالح بن محمد بن مقبل آل ذكير ، لهم تجارة وشهرة في البصرة.
٥ ـ عبد الرحمن بن مقبل الذكير ـ من أعيان مدينة عنيزة ، وصاحب أوليات في بلده :
فهو أول من جاء بالكهرباء فأنار بيته والمساجد القريبة منه.
وأول من أتى بالراديو إلى عنيزة.
وأول من أتى بالدراجات (باي سكل).
وأول من استعمل الآلة الكاتبة فيها.
فالآلات المخترعة الحديثة ، هو أول من جلبها واستعملها في بيته.
وكان بيته مفتوحا دائما ، وكثيرا ما يجتمع عنده الرجال وقت إذاعة الأخبار في الحرب العالمية الثانية ، حيث لا يوجد راديو إلّا عنده.