وقد اكتسب هذا العرض الجيد من إدمان قراءته للكتب الأدبية والمجلات الرفيعة الأسلوب ، فصار عنده هذا الأسلوب اللذيذ ، بخلاف غيره من مؤرخي نجد فإنهم يوردون الخبر جافا حافا ، لأنه ليس لديه الملكة الإنشائية التي يستطيعون بها التعبير والتعليل والله الموفق.
وفاته
حين ذهب المترجم إلى البحرين ، واستقر فيه فتح محلا تجاريا في اللؤلؤ ، ولم يزل فيه حتى توفي في اليوم الثالث والعشرين من جمادى الأولى عام ١٣٦٣ ه. رحمهالله تعالى ، آمين.
وخلف ثلاثة أبناء ، هم حسب سنهم : عبد العزيز وعبد الرحمن وعبد المحسن.