متى قرع المنابر فارسيّ |
متى عرف الأغرّ (١) من الحجول |
|
متى علقت ـ وأنت بها (٢) زعيم ـ |
|
أكفّ الفرس أعراف الخيول |
فخرت بملء ما ضغتيك (٣) فخرا (٤) |
على قحطان والبيت الأصيل (٥) |
|
فخرت بأنّ مأكولا ولبسا (٦) |
وذلك فخر ربّات الحجول |
|
تفاخرهنّ في خدّ أسيل (٧) |
وفرع من مفارقه رسيل (٨) |
|
وأمجد من أبيك إذا تزيّا (٩) |
عراة كاللّيوث وكالنّصول (١٠) |
فقال الصّاحب للشّعوبيّ : كيف ترى؟ فقال : لو سمعت ما صدّقت ، فقال له : جائزتك إن (١١) وجدتك بعدها في مملكتي ضربت عنقك.
[قوله](١٢) : «لم يجد عليهم» لم يأتهم بجدوى ، أي : بنفع ، و «الرّشق» الرّمي بالنّبل ، و «المشق» الطّعن (١٣) : وقوله : «وإلى أفضل» هو على طريقة «الله أحمد» في تقديمه المفعول لتعظيمه ، «السابقين والمصلّين» أي : الأوّلين والآخرين ، أخذه من السّابق والمصلّي في الحلبة ،
__________________
(١) «الأغر من الخيل : الذي غرته أكبر من الدرهم» اللسان «غرر».
(٢) في معاهد التنصيص «بهم».
(٣) «الماضغتان والماضغان : الحنكان لمضغهما المأكول» اللسان «مضغ».
(٤) في بلوغ الأرب «هجرا» ، والهجر : الخنا والقبيح من القول.
(٥) جاء بعد هذا البيت في معاهد التنصيص البيت التالي :
«وحقك أن تبارينا بكسرى |
فما ثور ككسرى في الرّعيل» |
(٦) في معاهد التنصيص : «فخرت بنحو مأكول ولبس» ، وهذه الرواية أصحّ.
(٧) الأسيل : الأملس المستوي.
(٨) في الأصل ، ط : «أسيل» ، وما أثبت عن د. ومعاهد التنصيص وبلوغ الأرب ، والرّسيل : السهل.
(٩) في معاهد التنصيص : «أثرنا»،و «أثر الحديث عن القوم : أنبأهم بما سبقوا فيه من الأثر» اللسان«أثر».
«والزّيّ : الهيئة من الناس وقد تزيا الرجل» اللسان «زيا».
(١٠) سقط هذا البيت من د. ط ، وفي الأصل : «النضول» تصحيف. وما أثبت عن معاهد التنصيص ، «نصل السيف : حديده» اللسان «نصل» ، وفي بلوغ الأرب «كالليوث على الخيول».
(١١) في د. وبلوغ الأرب «جائزتك جوازك إن ..».
(١٢) سقط من الأصل. وأثبته عن د. ط.
(١٣) «المشق : سرعة في الطعن والضرب» ، القاموس (مشق).