وأخيرا يروي حديثا بإسناده من طريق المترجم. وقد تفنن في ذكر أسانيد الأحاديث موافقة وبدلا (١).
موارد النجم ابن فهد في كتابه :
اعتمد النجم ابن فهد في جمع معظم المادة العلمية للكتاب على مسموعاته ومشاهداته ، خلال حياته في مكة المشرفة ، فقد سجل في كتابه أخبار الولاة والقضاة والعلماء ووجهاء مكة المشرفة مما وقعت عليه عينه أو مما سمعه أو أخبر به. فهو ابن مكة المشرفة ، ولم يبرح مكة المشرفة إلا لماما في رحلات لطلب العلم وسماع العلماء.
ومع ذلك فقد رجع النجم إلى بعض المصادر ، وخاصة في تراجم من سبقه ممن لم يعاصره.
وفيما يلي نورد تلك المصادر كما تتبعناها من كتابه" الدر الكمين" :
١. الأذكياء ، لابن الجوزي : أبي الفرج ، عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ـ ٥٩٧).
٢. إنباء الغمر لابن حجر : شهاب الدين ، أبي الفضل : أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني. المتوفى : (ـ ٨٥٢ ه).
٣. الإشارة للذهبي : شمس الدين ، أبي عبد الله : محمد بن أحمد الذهبي (ـ ٧٤٨ ه).
٤. التاريخ لأبي عبد الرحمن السلمي : محمد بن حسين بن محمد السلمي ، النيسابوري (٤١٢ ه).
٥. الدرر الكامنة لابن حجر : شهاب الدين ، أبي الفضل : أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني. المتوفى : (٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه).
__________________
(١) إسناد الحديث إلى شيخ أحد أصحاب الصّحاح أو السنن من غير طريقه يسمى موافقة ، وإلى شيخ شيخه كذلك يسمى بدلا. فالاشتراك في الأول في الشيخ ، وفي الثاني في شيخ الشيخ.
وكل منهما إما بسند عال أو بسند نازل.