للدميري» أربع مجلدات وغير ذلك.
ودخل القاهرة غير مرة واشتغل بها وبمكة ، وكان له إلمام بالفرائض والحساب ، وعنده نوع خفة كوالده مع سكون وخير ووسوسة. انتهى.
أقول : واعتل بحصر البول مدة إلى أن مات في حياة أمه في آخر ليلة الأربعاء سابع عشر المحرم سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة بمكة.
وصلّى عليه ضحى عند الحجر الأسود كعادة بني مخزوم قريبه قاضي القضاة الشافعي الجمالي أبو السعود.
ودفن من يومه بالمعلاة على جده عطية ابن ظهيرة ، وكان الجمع في جنازته حافلا ، وورثه والدته وعصبته منهم عبد المحسن بن أحمد بن أبي بكر ابن ظهيرة أولاد أولاد أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة بن أحمد بن عطية ابن ظهيرة رحمهالله وإيانا. انتهى.
٢٣ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن أحمد الذّروي المنفلوطي المكي.
ولي الدين ابن شهاب الدين الآتي [٤٤٠].
ولد بذروة من صعيد مصر الأعلى.
وقدم إلى مكة مع والده في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة ، وله من العمر سنة ونصف.
سمع على الشمس ابن الجزري كتابه «التكريم في العمرة من التنعيم» ، وكتابه «الحصن الحصين» خلا فوتا.
وعلى المشايخ الثلاثة الشهاب المرشدي ، والجمال محمد بن أبي بكر
__________________
٢٣ ـ محمد بن أحمد المنفلوطي (٨١١ ـ ٨٧٨ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٧ : ٤٦.