المرشدي ، ووالدي بعض «صحيح ابن حبان».
وعلى الشهاب ووالدي ختم كتاب «شرح السنة للبغوي».
وعلى النجم المرجاني ، والتقي الفاسي ، والجمال المرشدي الحنفي جميع الأجزاء العشرة «الثقفيات» ، وعلى غيرهم.
وأجاز له في سنة ثلاث وعشرين عبد الرحمن ابن طولوبغا ، والنجم ابن حجي ، وجميع من أجاز إسماعيل بن محمد الأمين الآتي [٥٤٨].
وسافر إلى اليمن.
وأدّب الأطفال أخيرا بالمسجد الحرام مدة ثم ترك.
وكان حافظا لكتاب الله تعالى ، كثير التلاوة ، إلا أنه بذيء اللسان ، غير متحر في الأقوال والأفعال.
مات في آخر يوم الثلاثاء ثامن ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وثمانمائة بمكة ، وصلي عليه صبح يوم الأربعاء (١) عند باب الكعبة ، ودفن بالمعلاة بجانب قبر والده قرب سيدي الشيخ علي الشولي سامحه الله.
٢٤ ـ محمد بن أحمد ابن المرجاني محمد بن أبي بكر بن علي بن يوسف الأنصاري المرجاني المكي.
نجم الدين بن شهاب الدين ابن الشيخ نجم الدين.
ولد في ظهر يوم الخميس عشري شوال سنة ثلاثين وثمانمائة.
سمع على الشيخ أبي الفتح العثماني المراغي كثيرا من «السنن لأبي داود» ، وبعض «النسائي» ، و «ابن ماجة» ، وجميع «الشقراطسية» ، وبعض «الهمزة البوصيرية»
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٥٧٣.
٢٤ ـ نجم الدين ابن المرجاني (٨٣٠ ـ ٨٦٠ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ٧ : ٦٠.