بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الكتاب
هذه سيرة سيدنا وذخرنا وملاذنا السيد الورع النزيه الكامل الفاضل السيد حمود بن أحمد البوسعيدي ، رحمهالله تعالى وغفر له ، فإنه قد توجّه للسياحة لإحياء دينه وعبرة في أخذ طريقه لما لاقاه من الفوائد والفضائل في سياحته حتى قيل إنّه بلغ السقف المرفوع. رفع الله درجته وأعلى مرتقاه في الدارين جميعا ، إن شاء الله. نفع الله به عباده المسلمين والمؤمنين.
والحمد لله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.