نقل الذهبي وابن حجر عن يعقوب بن شيبة السدوسي ـ واللفظ للثاني ـ : « قد تكلّم أصحابنا فيه ، فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الاسناد ، ومنهم من حمل عليه وقال : له أحاديث مناكير. والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير وقالوا : هي غرائب. ومنهم من حمل عليه في مذهبه.
وقالوا : كان يحمل على عليّ.
والمشهور عنه : أنه كان يقدم عثمان.
ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه (١).
وذكر السيوطي في « تدريب الراوي » فائدة قال : « أردت أن أسرد أسماء من رمي ببدعة ممن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما » ثم ذكر « قيس بن أبي حازم ، في الذين رموا بالنصب ، وهو بغض عليّ عليهالسلام.
* * *
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٢ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٤٦.