صحيح ، إلاّ أن الحفاظ قالوا : إن الصواب في أوله الإرسال ، والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري » (١).
والثاني : إن راويه « أنس بن مالك » لا يعتمد عليه بعدما صدر منه الكذب والخيانة في غير مورد ...
وأما سنده عند الحاكم ... ففيه : « محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي » :
قال الذهبي : قال الدارقطني : ضعيف.
وقال النسائي : ليس بالقوي.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : ليس بشيء ، هو أشد غفلة من أبيه.
وقال البخاري : أبو فروة متقارب الحديث ، إلا أن ابنه محمدا يروي عنه مناكير.
وقال الآجري عن أبي داود : أبو فروة الجزري ليس بشيء ، وابنه ليس بشيء.
وقال الترمذي : لا يتابع على روايته ، وهو ضعيف.
وأورده الذهبي في « المغني في الضعفاء ».
وقال ابن حجر : ليس بالقوي (٢).
* وكوثر بن حكيم :
__________________
(١) فيض القديرـ شرح الجامع الصغير ١ / ٤٦٠.
(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٦٩ ، تهذيب التهذيب ٩ / ٤٦٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢١٩.