عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، كل طائفة تفدي بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عما فيها بالمعروف ، والقسط بين المؤمنين. وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى.
وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف ، والقسط بين المؤمنين ، وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف ، والقسط بين المؤمنين. وبنو عمرو بن عوف على ربعتها يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف ، والقسط بين المؤمنين.
وبنو النّبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف ، والقسط بين المؤمنين.
وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وإنّ المؤمنين لا يتركون مغرما (١) بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه ، وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم ، أو ابتغى دسيعة (٢) ظلم ، أو اثم ، أو عدوان ، أو فساد بين المؤمنين وإن أيديهم عليه جميعا ، ولو كان ولد أحدهم.
ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر ، ولا ينصر كافرا على مؤمن ، وإنّ ذمة الله واحدة ، يجير عليه أدناهم ، وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس ، وإنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة ، غير مظلومين ، ولا متناصرين عليه.
وإنّ سلم المؤمنين واحدة ، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله ، إلا على سواء وعدل بينهم ، وإنّ كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا وإنّ المؤمنين ينبىء بعضهم على بعض ، بما نال دماءهم في سبيل الله. وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدى
__________________
(١) المغرم : المثقل بالدّين والكثير العيال.
(٢) الدسيعة : العظيمة ، وهي في الأصل ما يخرج من حلق البعير إذا رغا ، ويراد هنا ما ينال عنهم من ظلم.