كما ترجمت للأعلام الواردة في ثنايا النص ، من شعراء وعلماء وأمراء وغيرهم ، مشيرا باستقصاء ما وسعني ذلك إلى كل ما عرفت من مصادر ترجمتهم.
أما ما يلاحظ من وجود ألفاظ متمّمة دخلت النص فمصدر ذلك شروح أبيات سيبويه الأخرى ، أو نص الكتاب (طبعة بولاق) حين يكون ذلك ضروريا مناسبا.
هذا ومع اهتمام ابن السيرافي الواضح بعزو كل بيت إلى قائله ـ إذ توصل إلى معرفة الشاعر في (١٢٩) موضع ، وصحح النسبة عند سيبويه في واحد وثلاثين موضعا (١) ـ فقد أغفل عددا أسعفتني المصادر بنسبة حوالي خمسة وأربعين موضعا منها (٢).
وقد ذيلت التحقيق بفهارس فنية جامعة ، شملت على التوالي : الموضوعات ، وشواهد النحو ، واللغة ، والآيات ، والأمثال ، ثم القوافي ، والأعلام ، فالقبائل والأقوام ، فالأمكنة والبلدان ، فالأيام والوقائع والأفراس ، وأخيرا ثبت بمصادر التحقيق.
فإن أحسنت فتلك بغيتي ، وإن قصرت دون الغاية فشفيعي أنني لم آل إلى الأحسن جهدا.
والله من وراء القصد ، هو حسبي ونعم الوكيل.
المحقق
__________________
(١) هذا بعد أن تبين أن الأبيات المجهولة القائل في كتاب سيبويه ليست خمسين كما ساد الظن حتى الآن ، بل إنها في الحقيقة (٣٤٢) موضع. انظر لهذا : أسطورة الأبيات الخمسين .. في مجلة المجمع م ٤٩ ج ٢ / ٣٠٩ للدكتور رمضان عبد التواب.
(٢) انظر لهذا ما كتبته في مجلة المجمع م ٤٩ ج ٤ / ٨٨٢