قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
١٩٢٤ ـ عبادة : وقيل عباد بن أبي سعيد المقبري يأتي في عباد قريبا.
١٩٢٥ ـ عبادة : ويقال عباد بن الخشخاش ويقال الخشخاش بن عمرو بن زمزمة ، الأنصاري. استشهد بأحد ، ودفن هو والمجذر والنعمان بن مالك في قبر.
١٩٢٦ ـ عبادة بن سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق : الأنصاري ، الزرقي المدني ، صحابي مضى له ذكر في والده.
١٩٢٧ ـ عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم : أبو الوليد ، الأنصاري الخزرجي أخو أوس ، وأمه : قرة العين ابنة عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان ، أخت عباس ، أحد نقباء ليلة العقبة. شهد بدرا والمشاهد ، وهو ممن جمع القرآن في الزمن النبوي ، «وقال : بايعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم على السمع والطاعة وأن نقوم بالحق حيثما كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم». وولي قضاء الشام وسكن فلسطين. روى عنه : أبو أمامة وأنس وجبير بن نفير وحطان بن عبد الله الرقاشي وأبو الأشعث الصنعاني وأبو إدريس الخولاني وآخرون ، وكان رجلا طوالا جسيما جميلا. أرسل به عمر مع غيره إلى أهل الشام ليعلمهم القرآن ، فأنكر على معاوية شيئا فقال : لا أساكنك بأرض واحدة أبدا ، ورحل إلى المدينة فقال عمر : ما الذي أقدمك؟ فأخبره ، فقال له : ارحل إلى مكانك فقبح الله أرض لست فيها أنت ولا أمثالك ، فلا إمرة عليك. ثم كتب معاوية إلى عثمان إنه أفسد عليّ الشام ، ولعله قال : أن يكف وإما أن أخلي بينه وبينها ، فكتب إليه : إن دخل عبادة حتى ترده إلينا ، قال فدخل على عثمان فلم يعجبه كلامه وهو معه ، فالتفت إليه (عثمان) فقال : يا عبادة ما لنا ولك ، فقام عبادة بين ظهراني الناس فقال : «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون ، وتنكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصي ولا تضلوا بربكم». وترجمته طويلة وحديثة منتشر ، وذكر في التهذيب ، وأول الإصابة. وهو من القواقل الذين كانوا في الجاهلية ، إذا نزل بهم ضيف قالوا له : قوقل حيث شئت (يريدون : اذهب حيث شئت ، وقل ما شئت ، فإن لك الأمان لأنك في ذمتي). مات سنة خمس وأربعين ، وهو شاذ ، والصحيح سنة أربعة وثلاثين بالرملة ، ودفن ببيت المقدس عن اثنتين وسبعين سنة في خلافة عثمان ، وكان عزل عن القضاء بها وهو أول من ولي قضاء فلسطين ، وهو في التهذيب ، والإصابة.
١٩٢٨ ـ عبادة الزرقي : صحابي. ذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين ، وجزم بصحبته أبو حاتم وابن حبان وموسى بن هارون وقال : من زعم أنه عبادة بن الصامت فقد وهم ، وقال ابن عبد البر : لا ندفع صحبته ، وقال ابن السكن : يقال له صحبة ، وليس له غير حديث واحد ، وساقه من طريق عبد الله بن عبادة الزرقي أنه كان يصيد العصافير ،