حرف اللام
٣٥٥٠ ـ لقيط بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس : أبو العاص ، ختن النبي صلىاللهعليهوسلم على ابنته زينب ، وأمه هالة ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزي ، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر ، وكان يسمى جرو البطحاء ، وأثنى عليه النبي صلىاللهعليهوسلم في مصاهرته ، مات بمكة في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة في عهد أبي بكر ، وسيأتي في الكنى فهو بها أشهر.
حرف الميم
٣٥٥١ ـ ماجد بن مقبل بن جماز بن شيحة : قتل في معركة بالمدينة في جمادي الأولى سنة سبع عشرة وسبعمائة ، كما سيأتي في أبيه.
٣٥٥٢ ـ ما عز بن مالك الأسلمي : المرجوم حين اعترافه حتى قتل ، معدود في المدنيين ، وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لقد رأيته يتحضحض في أنهار الجنة» ، وهو في أول الإصابة ، وروى قصته في اعترافه جماعة من الصحابة ، فنقلوا عنه إقراره ومراجعته النبي صلىاللهعليهوسلم منهم : أبو هريرة ، وروى زيد بن خالد الجهني ونعيم وجابر ، وقال في حديثه : إن النبي صلىاللهعليهوسلم قال بعد رجمه : «لقد تاب توبة لو تابها جمع من أمتي لأجرئت عنهم» ، وحديث بريدة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «استغفروا لما عز».
٣٥٥٣ ـ مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر : الإمام العالم نجم السنن وعالم المدينة ، أبو عبد الله الأصبحي المدني ، ولد (على الصحيح) سنة ثلاث وتسعين ، سنة مات أنس خادم النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأمه العالية ابنة شريك بن عبد الرحمن بن شريك الأزدية ، ويقال : إنها مكثت حاملا به ثلاث سنين ، يروي عن الزهري ونافع وعبد الله بن دينار ، وخلق قل من هو من غير المدينة منهم ، وكان أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة ، وأعرض عن من ليس بثقة في الحديث ، فلم يكن يروي إلا ما صح ، ولا يحدث إلا عن ثقة ، مع الفقه والدين والفضل والنسك ، روى عنه السفيانان والحمادان وشعبة والأوزاعي والليث ، وبه تخرج إمامنا الشافعي ـ رحمهماالله ، وأباه ينصر ومذهبه يتبجل حيث كان بالعراق قديما قبل دخوله مصر ، ثم اجتهد وصار إماما متبعا ، وكان يقول : لو لا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز ، وما في الأرض كتاب في العلم أكثر صوابا من الموطأ ، وآخر الرواة عنه وفاء أحمد بن إسماعيل السهمي ، ولفتياه في عين المكره بعدم الوقوع تعرض له جعفر بن سليمان.