وخديج أبناء معاوية وسعد : أنه ابن بشر الجهني وهاشم بن سعيد ويزيد بن مفلس الباهلي ، وسمى أباه نبيها ، وذكر الأزدي في الضعفاء ، وقال : لا يقوم إسناد حديثه ، وكذا قال الترمذي : ليس إسناده بذاك ، ومرة : ليس إسناده بمعروف ، وهو في التهذيب وثقات ابن حبان والعجلي.
٣٥٤٧ ـ كيسان : صحابي ، روى عنه ابنه عبد الرحمن ، يقال هو مولى خالد بن أسيد ، سكن مكة والمدينة ، وعنه ابنه عبد الرحمن ، وسمي في التهذيب والده فقال : كيسان بن جرير ، أبو عبد الرحمن القرشي الأموي المدني ، عداده في الصحابة ، وهو عند مسلم في المكيين منهم.
٣٥٤٨ ـ كيسان : مولى الجند عبيره ، لمولاته أم شريك من بني جندع بن ليث بن بكر ، أبو سعيد المقبري الكوفي ، كان ينزل بالقرب من المقابر بالمدينة ، عداده في أهلها ، وهو من كبار التابعين وثقاتهم ، ومات بها في إمارة الوليد بن عبد الملك سنة مائة ، وقيل إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز ، رأى عمر وعليا ، يروي عن أبي هريرة وعبد الله بن سلام وعقبة بن عامر وعبد الله بن وديعة ، وغيرهم ، وعنه ابنه سعيد وحفيده عبد الله بن سعيد وأبو صخر (حميد بن زياد) وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ، وكانت مولاته كاتبته على أربعين ألف درهم وشاة عند كل ضحى : فأداها وعتق ، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ، وقال الواقدي : كان ثقة كثير الحديث ، توفي سنة مائة ، وقول الطحاوي في بيان المشكل : إنه مات في سنة خمس وعشرين ومائة (رده شيخنا) وقال النسائي : لا بأس به ، وقال إبراهيم الحرمي : كان ينزل المقابر ، فسمي بذلك ، وقيل : لأن عمر جعله على حفر القبور يسمى المقبري ، وجعل نعيما على أجمار المسجد فسمي المجمر ، قال شيخنا : وهو بعيد من الصواب ، وما أظن نعيما أدرك عمر ، وقال البخاري في صحيحه : قال إسماعيل بن أبي أويس : إنما سمي المقبري ، لأنه كان ينزل ناحية المقابر ، فسمي بذلك ، وقيل : لأن عمر جعله على حفر القبور يسمى المقبري ، وجعل نعيما على إجمار المسجد فسمي المجمر ، قال شيخنا : وهو بعيد من الصواب ، وما أظن نعيما أدرك عمر ، وقال البخاري في صحيحه : قال إسماعيل بن أبي أويس : إنما سمي المقبري : لأنه كان ينزل ناحية المقابر ، وفرق ابن حبان في الثقات بين كيسان صاحب العبا ، روى عن عمر وعنه أبو صخر ، وبين كيسان مولى أم شريك ، يعني أبا سعيد وهو المعروف بالمقبري.
٣٥٤٩ ـ كيسان الأنصاري : استشهد بأحد.