وسافر إلى المدينة النبوية للزيارة ، فأقام بها يسيرا ، ثم مات بها في يوم الأحد خامس رجب سنة أربع وستين وثمانمائة ، ثم دفن بالبقيع بالقرب من قبة السيد عثمان رضياللهعنه ، واتفق موت زوجته بعد سنين حين قدومها للزيارة بالمدينة ، كما سيأتي.
١٩٤٩ ـ العباس بن أبي مرحب : عن عبيد الله بن عمير والمدنيين ، وعنه : عبد الله بن رجاء المكي. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
١٩٥٠ ـ العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة : أبو الهيثم ، السلمي ، صحابي. شهد الفتح وحنينا ، بل قال ابن سعد : إنه لقي النبي صلىاللهعليهوسلم بالمشلل وهو متوجه إلى فتح مكة. ومعه سبعمائة من قومه ، فشهد بهم الفتح ، وذكر ابن إسحاق : أن سبب إسلامه رؤيا رآها في صنمه ضمار. وهو القائل لما أعطى النبي صلىاللهعليهوسلم الأقرع بن حابس ، وعيينة بن حصن من غنائم حنين أكثر مما أعطاه :
أتجعل نهبي ونهب العبي |
|
د بين عيينة والأقرع |
وما كان حصن ولا حابس |
|
يفوقان مرداس في مجمع |
الأبيات. والعبيد بالتصغير اسم فرسه. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين ، وقال غيره : إنه كان ينزل البادية بناحية البصرة ، وإنه ممن حرم الخمر في الجاهلية ، وزعم أبو عبيدة أن الخنساء الشاعرة المشهورة أمه ، وسأل عبد الملك بن مروان جلسائه من أشجع الناس في شعره؟ فتكلموا في ذلك. فقال : العباس في قوله :
أكر على الكتيبة ، لا أبالي |
|
أحتفي كان فيها أم سواها؟ |
وهو في الإصابة ، دون ذكر مسلم له.
١٩٥١ ـ العباس بن مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام.
١٩٥٢ ـ عباس بن نضلة بن العجلان : صحابي ، عرض على النبي صلىاللهعليهوسلم حين قدم المدينة النزول فيهم ، على ما يحرر.
١٩٥٣ ـ عبابة بن رفاعة بن رافع بن خديج : أبو رفاعة الأنصاري ، الزرقي المدني. ذكره مسلم في ثالثة تابعيهم. يروي عن : جده ، وأبي عبس بن جبر الأنصاري وابن عمر ، وعنه : إسماعيل بن مسلم المكي ويزيد بن أبي مريم وأبو حبان يحيى بن سعيد التيمي وسعيد بن مسروق الثوري وغيرهم. وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان ، وخرج له الستة ، وذكر في التهذيب.
١٩٥٤ ـ عبد الله بن إبراهيم بن العلامة الجلال أحمد بن محمد الخجندي : المدني