الثقات : كان من الحفاظ المتقنين ، ومن أهل الورع في الدين ، وقال الساجي ، صدوق ثقة ، وقال الذهبي : كان عالم الديار المصرية ومحدثها ومفتيها مع الليث ، وقال الخطيب : كان قارئا ، فقيها ، مفتيا ، قال ابن صالح : يقولون : إنه ولد سنة تسعين ، وقيل بعد ذلك ، واختلف في وفاته فقيل سنة سبع أو ثمان أو تسع وأربعين ومائة ، زاد بعضهم عن ثمان وخمسين ، وقول الذهبي : مات كهلا ، ليس بجيد ، وهو في التهذيب.
٣١٦٣ ـ عمرو بن حريث بن عمارة : من بني عذرة ، عداده في أهل المدينة ، يروي عن أبيه وعن سعيد المقبري ويزيد بن عبد الله الهزلي ، وهو والد أبي محمد ، وليس بعمرو بن حريث المخزومي الصحابي ، ولكن الظاهر أنه عمرو بن حريث المخزومي ، المدني ، الراوي عن ابن عباس وأبي هريرة ، وعنه مع سعيد المقبري أهل مصر ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
٣١٦٤ ـ عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم : أبو سعيد القرشي المخزومي ، أخو سعيد ، رأى النبي صلىاللهعليهوسلم ومسح برأسه ، ودعى له بالبركة في صفقته وبيعه ، وخط له دارا بالمدينة ، وكان ابن اثنتي عشر سنة حين قبض النبي صلىاللهعليهوسلم ، فيما قيل : ثم نزل الكوفة وابتنى بها دارا وسكنها ، وولد له بها ، فكان أول قرشي اتخذ بالكوفة دارا ، وكان له فيها قدر وشرف ، وولي إمارتها لبني أمية ، وكان من أغنى أهلها ، وبها مات سنة خمس وثمانين ، وهو ممن شهد القادسية وأبلى فيها ، وله أحاديث عن النبي صلىاللهعليهوسلم وعن أبي بكر الصديق وعمر وعلي ، وغيرهم من الصحابة ، وعنه ابنه جعفر ، والحسن البصري خرج له الجماعة ، وهو في التهذيب ، ثم الفاسي ، وحديثه عند أبي داود من جهة خليفة المخزومي الكوفي عن مولاه عمر ، وصاحب الترجمة قال : خط لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم دارا بالمدينة ، وقال الذهبي : إنه حديث منكر ، فعمرو يصغر عن ذلك ، مات النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن عشر سنين أو نحوها ، قال شيخنا : وهذا يلقنه الذهبي من أبي الحسن بن القطان ، وأنه ضعف هذا الحديث تهيئا لما تعقبه على عبد الحق ، وأعله بأن خليفة مجهول الحال.
٣١٦٥ ـ عمرو بن حريث المخزومي المدني : في الذي قبله.
٣١٦٦ ـ عمرو بن حزم بن زيد بن لوزان : أبو الضحا وأبو محمد الخزرجي الأنصاري ، ذكره مسلم في المدنيين ، وقد روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعنه ابنه محمد وامرأته سودة ابنة حارثة وزياد بن نعيم الحضرمي وآخرون ، شهد الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة ، واستعمله النبي صلىاللهعليهوسلم على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة ، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع وخمسين ، قال أبو نعيم في خلافة عمر بالمدينة ، وهو في التهذيب.