ابنه ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته ، وذكر في التهذيب ، وصحح الترمذي وابن حبان حديثه ، وكذا صحح له ابن .... جزء آخر.
٣١٩١ ـ عمرو بن أبي عمر : ومولى المطلب بن عبد الله بن حنطب ، أبو عثمان المخزومي المدني ، واسم أبيه ميسرة ، ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين ، وهو يروي عن أنس وسعيد بن جبير وأبي سعيد المقبري والأعرج وعكرمة ، وعنه مالك ومحمد وإسماعيل بن جعفر وعبد الرحمن بن أبي الزناد والدراوردي وآخرون ، قال أبو حاتم : لا بأس به ، وأحمد : ما به بأس ، وأبو داود : ليس بذلك ، وابن معين : ليس بحجة ، وابن حبان : ربما أخطأ يعتبر بحديثه من رواية الثقات عنه ، مات في ولاية أبي جعفر ، زاد ابن سعد : وزياد بن عبيد الله على المدينة ، وقال : كان كثير الحديث ، صاحب مراسيل ، وقال العجلي : ثقة ، ينكر عليه حديث البهيمة ، وقال الساجي : صدوق ، إلا أنه يهم ، وكذا قال الأزدي ، وقال الطحاوي : يكلم في روايته بغير إسقاط ، وقال عثمان الدارمي في حديث رواه في الأطعمة : فيه ضعف من أجل عمرو ، وقال الذهبي : حديثه حسن ، منحط عن الرتبة العليا من الصحيح ، قال شيخنا : كذا قال ، وحق العبارة أن يحذف العليا ، وذكر في التهذيب.
٣١٩٢ ـ عمر بن عوف بن زيد بن ملحة : أبو عبد الله المزني : جد كثير بن عبد الله ، قديم الصحبة ، وأحد البكابين في نوبة تبوك ، شهد الخندق ، وسكن المدينة ، ذكره مسلم فيهم ، وقال الواقدي : استعمله النبي صلىاللهعليهوسلم على حرم المدينة ، وقال البخاري في التاريخ : قال لنا : إن أبي أويس حدثنا كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. قال : كنا مع النبي صلىاللهعليهوسلم حين قدم المدينة فصلّى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا ، وروى ابن سعد عنه : أن أول غزوة غزاها الأبواه ، وذكر في التهذيب وأول الإصابة ، وقال الأقشهري : يقال إنه قدم النبي صلىاللهعليهوسلم وله منزل فيها ، ومات بها في آخر خلافة معاوية.
٣١٩٣ ـ عمرو بن عوف الأنصاري : حليف بني عامر بن لؤي ، له صحبة ، ممن شهد بدرا ، وذكره مسلم في المدنيين ، قال ابن سعد : هو مولى سهيل بن عمرو ويكنى أبا عمرو ، وكان من مولدي مكة ، كان موسى بن عقبة وغيره يقولون : عمير ، وابن إسحاق يقول : عمرو ، ذكره ابن حبان في عمير من الصحابة ، وقال ابن عبد البر : عميرة بن عوف : لم يختلف أنه من مولدي مكة ، شهد بدرا وما بعدها ، ومات في خلافة عمر ، وصلّى عليه عمر ، وقال قبل ذلك : عمرو بن عوف الأنصاري حليف من بني عامر بن لؤي ، يقال له عمير ، سكن المدينة ، لا عقب له ، روى عنه المسور حديثا واحدا ، وكذا فرق العسكري بين الأنصاري وبين حليف بني عامر بن لؤي ، فالله أعلم ، وهو في التهذيب.