يروض نفسه .... ويقال : إنه امتنع من الأكل والشرب ، وسأل النبي صلىاللهعليهوسلم إمساك المرض عنه بقدر ما يبصر ويخرج ، ثم أنهم أنزلوه بالحبال من الخوخة إلى الحفير (الذي بناه عمر) ، ودخل منه إلى الحجرة ومعه شمعة يستضيء بها ، فرأى شيئا من طين السقف قد وقع على القبور ، فأزاله وكنس التراب بلحيته ، وقيل إنه كان مليح الشيبة ، وأمسك الله عنه الداء بقدر ما خرج من الموضع وعاد إليه.
٣٢٣٠ ـ عمر بن حفص بن ثابت : أبو سعيد الأنصاري ، من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، وعنه داود بن رشيد ـ قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
٣٢٣١ ـ عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب : والد عبيد الله من أهل المدينة ، يروي عن أبيه عن زيد بن ثابت ، وعنه ابنه ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، ووثقه العجلي أيضا ولكن حذف اسم جده.
٣٢٣٢ ـ عمر بن حفص بن عمر بن الخطاب : هو الذي قبله.
٣٢٣٣ ـ عمر بن حفص بن عمر بن سعد بن عباد : أبو حفص المدني من أهلها ، المؤذن ، أخو عمارة ، ويعرف بجده بسعد القرظ ، يروي عن أبيه ، وعنه عبد الرحمن بن سعد بن عمار في الآذان ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، ويروي أيضا عن جده عمر وعمرو بن سهيرة ، وعنه ابن جريج (ومات قبله) ، وإسماعيل بن أبي أويس ، قال ابن معين : ليس بشيء ، وذكر في التهذيب.
٣٢٣٤ ـ عمر بن حفص المدني : عداده في أهل الحجاز ، يروي عن عطاء بن أبي رباح وعثمان بن عبد الرحمن الوقاص وعامر بن عبد الله بن الزبير ، وعنه ابن جريج وابن أبي فديك ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وغيرهم ، صالح الحديث ووثقه ابن حبان ، وذكر في التهذيب.
٣٢٣٥ ـ عمر بن حفص المدني : وقال : يروي عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاص : منكر الحديث ، قاله الأزدي ، وقال أبو حاتم : مجهول ... انتهى ، وهو الذي قبله.
٣٢٣٦ ـ عمر بن الحكم بن ثوبان : ويقال لابن أبي الحكم ثوبان : أبو حفص المدني ، حليف الأوس ، ومن أهل الحجاز ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، قال ابن معين : هو وعمر بن الحكم بن نافع واحد ، يروي عن أسامة بن زيد بن أبي وقاص وكعب بن مالك وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عمرو ، وجماعة ، وعنه يحيى بن أبي كثير ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن عمرو وموسى بن عبيدة ، وآخرون ، قال البخاري : ذاهب الحديث ، ووثقه العجلي وابن حبان ، وقال : من جلة أهل المدينة ،