المجد : من المنعوتين بالفطانة واللباقة ، الموصوفين بالركابة والحذاقة ، لا يمل الجليس من جميل عشرته ومجاورته ، ولا يمل الخليط من حسن خلطته ومجاورته ، يتغنى في القرآن بصوت عبر الجماد وينغم فيه بنغمة بحر في الصم الصلاة ، ويكتب خطأ بحال الوشي الخبير ، ويضاهي في جنة الروض البصير ، كتب أكثر أولاد المجاورين وسور أياديهم من براءة براعته بالأساور والزين ، قربه الأشراف منهم وأكرموه وفخموا قدره وعظموه ، وعرف باعتبار القول عندهم وقبول الشفاعة كتب الله المسلمين بقاعه ، قضى جملا جليلة من حاجات الإخوان ودفع عن المجاورين شرور السعادة الخوان ، وترك أولادا نجباء مؤذنين ، وتوفي في عام أربع وثلاثين.
٣٣٣١ ـ عمر : أبو حفص الزواوي ، قال ابن صالح : الفقيه ، المبارك ، الصالح ، العابد ، هاجر من المغرب وسكن المشاهد الثلاثة ، وكان في المدينة ساكنا برباط دكالة ، ويغري الأبناء على قدم التجرد والصبر والقناعة مع الديانة والعبادة ، ومات بالمدينة ودفن بالبقيع ، رحمهالله وإيانا.
٣٣٣٢ ـ عمر الجواشني : الخياط المصري : نزيل المدينة ، مات في يوم السبت سادس ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ، أرخه أبو حامد المطري ووصفه : بالشيخ الصالح ، قال : وتوفيت زوجته قبله بنحو سنة وأربعين يوما ، رحمهماالله.
٣٣٣٣ ـ عمر الخراز : في ابن عياد.
٣٣٣٤ ـ عمر الزيلعي : كان خيرا ، دينا ، معلما للقرآن ، على حال جميل ، قديم الهجر والمجاورة في المدينة ، ذكره ابن صالح.
٣٣٣٥ ـ عمر الفراش : كان يقرأ القرآن ، من ألطف الناس بنية وحديثا وخدمة ، قاله ابن فرحون.
٣٣٣٦ ـ عمر الكازروني : أثنى عليه ابن فرحون ، وأنه ممن كان يسكن الرباط الششتري من الخيار.
٣٣٣٧ ـ عمر المداس : له ذكر في أبي حسن الخراز.
٣٣٣٨ ـ عمر النجار : أدركه ابن صالح في الصالحين.
٣٣٣٩ ـ عمر النسائي : في ابن الحسين النسوي.
٣٣٤٠ ـ عمير بن إسحاق : أبو محمد القرشي ، مولى بني هاشم ، من أهل المدينة ، يروي عن أبي هريرة وعمرو بن العاص ، ورأى الحسن بن علي بن أبي طالب ،