كان جليس الحجاج) ويعقوب بن سفيان وابن حبان ، وقال أبو حاتم : لا بأس به ، قال الزبير : كان انقطاعه إلى الحجاج ، ويحكى عنه : أنه بعد موت أبيه دعا مروان بن الحكم في وليمة عرسه ورأى بزة حسنة فسأله : أعليك دين؟ قال : نعم ، قال : لم لا حولت هذه البزة في وفائه؟ قال : فاهتممت بذلك حتى قضيت ديني ، واقتنيت المال بعد ، وهو في التهذيب.
٣٣٦٦ ـ عنبسة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس : أبو الوليد أو أبو عثمان أو أبو عامر ، المدني ، وأمه عاتكة ابنة أبي أزهر الأزدية ، روى عن أخته أم حبيبة وشداد بن أوس ، وعنه أبو إمامة الباهلي ويعلى بن أمية التميمي ومكحول الشامي وعطاء بن أبي رباح ، وآخرون ، قال أبو نعيم : أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولا يصح له صحبة ، ولا رواية ، ذكره بعض المتأخرين ، واتفق متقدمو أئمننا على أنه من التابعين ، وذكره أبو زرعة الدمشقي ، في الطبقة الأولى من التابعين ، وابن حبان في ثقات التابعين ، وذكر الليث وغيره أنه حج بالناس سنة ست وأربعين والتي تليها ، وكذا ذكر خليفة ، وزاد أن معاوية ولاه مكة ، فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع ، وقال الواقدي : استعمله أخوه على الطائف سنة اثنتين وأربعين ، وللخطيب بسند فيه ضعف إلى القاسم عن أبي إمامة ، قال : مرض عنبسة فدخل عليه أناس يعودونه وهو يبكي ، فقالوا : أما كانت لك سابقة وسلف لك خير ، قال : ومالي لا أبكي من هول المطلع ، ومالي من عمل ألق به ، وهو في التهذيب.
٣٣٦٧ ـ عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد : الماضي ، وقيل ابن أبي عبد الرحمن ، وهو الماضي جده ، روى عن زيد بن أسلم وعبد الله بن نافع (مولى ابن عمر) ومحمد بن المنكدر وموسى بن عقبة وهشام بن عروة ، وغيرهم ، وعنه الوليد بن مسلم وعبد الله بن الحرث المخزومي ، وجماعة ، قال ابن معين : لا شيء وأبو زرعة واهي الحديث منكر الحديث ، وأبو حاتم : متروك الحديث ... كان يضع ، والبخاري : تركوه ، والأزدي : كذاب ، وابن حبان : هو صاحب أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به ، وهو في التهذيب.
٣٣٦٨ ـ عنبسة السلمي : ثم الأكواني ، استشهد بأحد.
٣٣٦٩ ـ العوام بن سليمان المري : ورأيته مجودا في ثقات ابن حبان المدني ، وقال : يروي عن أبيه ، وعنه العباس بن إسماعيل الغريق.
٣٣٧٠ ـ عوف بن أثاثه : (بضم الهمزة ومثلثتين) ابن عباد بن المطلب بن