نعم الفارس عويمر ، بل قال : هو حكيم أمتي ، وكان قبل البعثة تاجرا فرام كمال ، قال الجمع بينهما وبين العبادة ، فلم يجتمعا ، فترك التجارة ، وآخى النبي صلىاللهعليهوسلم بينه وبين عوف بن مالك ، ومناقبه كثيرة جدا ، وولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب ، مات في خلافة عثمان لسنتين بقيتا من خلافته ، وقيل قبل قتله بسنة ، وقيل بعد صفين ، قال ابن عبد البر : والأصح عند أهل الحديث أنه في خلافة عثمان.
٣٣٧٧ ـ عويم بن ساعدة بن عابس بن عبس : أبو عبد الرحمن الأنصاري ، أحد بني عمرو بن عوف المدني ، ذكره فيهم مسلم ، وهو بدري مشهور ، وقيل هو من بلي له حلف في بني أمية ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ، وقد شهد العقبة أيضا ، قال ابن عبد البر : توفي في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : بل في خلافة عمر ، وهو الصحيح بالمدينة عن خمس وستين سنة ، وهو في التهذيب.
٣٣٧٨ ـ عياش بن سليمان : يروي عن المدنيين وعمر بن عبد العزيز ، وعنه إسحاق بن حازم ، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
٣٣٧٩ ـ عياش بن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحرث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي : يروي عن أبيه الآتي.
٣٣٨٠ ـ عياش بن أبي مسلم : يروي عن ابن عمر ، وعنه محمد بن موسى المدني ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
٣٣٨١ ـ عياض بن حربند : وقيل خربند الكلبي ، عداده في أهل مصر ، يروي عن المدنيين وعمر بن عبد العزيز ، وعنه الليث وعمرو بن الحرث ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
٣٣٨٢ ـ عياض بن دينار الليثي : من أهل المدينة ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، يروي عن أبي هريرة ، وعنه ابن إسحاق ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وحديثه عن أحمد من رواية ابن إسحاق عنه عن أبيه عن أبي هريرة حديث : «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم» ، وفيه : «إن أول زمرة يدخل الجنة من أمتي على صورة البدر ، والتي تليها على أشد نجم إضاءة» ، «وفي الجمعة ساعة».
٣٣٨٣ ـ عياض بن الضيري الكلبي : ابن عم أسامة بن زيد ، ذكره مسلم هكذا في ثالثة تابعي المدنيين.
٣٣٨٤ ـ عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري : الحجازي ، القرشي ، المكي ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، كان أبوه أمير الديار المصرية لعثمان ،