جماعة من أصحاب المسانيد العاليات شهد له بذلك خطوط الضابطين في الطبقات القديمات ، باسطا كفيه من الغدوات إلى العشيات بإنفاق الدريهمات وأفراح الخبيات ، عتق جماعة من العبيد الخيرين والإماء الخيرات ، وكان من جملتهم الشيخ عبد الله الخضري الذي قلما تسمح بمثله الأزمان والأوقات ، يحكى عن شبل الدولة أنه كان يضع معلومة في غلف أباليح السكر مخطوطا في أطراف البيت لا عليه قفل مغلق ولا باب مسكر ، وإنما يملأ منه كل يوم كيسا يجعله في جيبه ، لا تفتر عنده يده ، نهاره كالسحاب المصبب بسببه ، يعطيه علانية وسرا ، وينفقه خفية وجهرا ، ويتخذه عند الله الكريم ذخرا ، وكان الخضري والعادلي في السكنى متعادلين متجاورين ، وعلى فعل الحسنى متعاونين متوارين ، توفي رحمهالله قبل السبعمائة.
٣٥٠٥ ـ كافور الجلدكي ، شبل الدولة ، أحد الخدام بالمسجد النبوي ... أثنى عليه ابن فرحون.
٣٥٠٦ ـ كافور شبل الدولة المظفري : شيخ الخدام بعد عزيز الدولة ، ويعرف بالحريري ، قال ابن فرحون : كان من أحسن الناس شكلا ، وأتمهم كمالا مهابا ، قد ملأ قلوب الشرفاء رعبا ، وإذا انكسر قنديل أو وقع بحصيص ....
٣٥٠٧ ـ كافور شبل الدولة : أبو المسك الخضري الطواشي الأجل ، روى عن أبي اليمن بن عساكر وعنه أبو اليمن الأقشهري ، وينظر الأول من هؤلاء.
٣٥٠٨ ـ كافور الخصي الأخشيدي : مولى محمد بن طغج الآتي ، كان هو المستبد بالتكلم في أيام ابني سيده أبي القاسم محمد وأبي الحسن علي .... الحرمين والديار المصرية ، ثم استقل بعد ثانيهما حتى مات مسموما في جمادي الأولى (سنة سبع وخمسين وثلاثمائة عن خمس وستين سنة) ، ودعي له على المنابر بمكة والحجاز الشريف.
٣٥٠٩ ـ كافور التكريتي : أحد الخدام بالمسجد النبوي ، أثنى عليه ابن فرحون.
٣٥١٠ ـ كافور الطواشي : خادم التكريتي السكندري ، خلفه في الحرم خادما ، وقد ذكره ابن صالح وقال : إنه من الأخيار ، وكان يقول عن سيده له صائم ثلاثون سنة.
٣٥١١ ـ كافور المحسني : نائب مشيخة الخدام بالمسجد النبوي ، أثنى عليه ابن فرحون.
٣٥١٢ ـ كافور السوي الصلاحي : قال العماد الكاتب : سيد أسود ، شاعر مجود ، قرأت في تاريخ ابن السمعاني أنه كان أسود طويلا ، لا لحية له خصيا ، ومن شعره :