قد سالم الحيّات منها القدما |
|
الافعوان والشجاع الشجعما (١) |
وأما على المثال الثاني في المسألة السابعة.
وأما جواب التاسعة : ففي جمع المؤنث السالم نحو : هندات ، ومسلمات.
وأما جواب العاشرة : ففي جميع أقسام غير المنصرف. والحمد لله (وحده. انتهى بنصه ومن خطه نقلت) (٢).
ومما أنشدني لغيره قول الشيخ عبد علي بن ناصر الحويزي (٣) من مرثيه له في السيد مبارك (٤) :
سفه توهّم ما أرقن من الظّبى |
|
أيدي القيون من الأشعّة جوهرا |
هذا عمود الماء طلقا جاريا |
|
وافاه ما صدع العلى فتكسّرا |
وقد نظم هذا المعنى الوالد دام مجده فقال :
لا تحسبن سيف الشّريف المنتضى |
|
بدر العلى المسعود أسعد من مضى |
هذا اللّعاب به جلاء من ذكا |
|
قين أجاد به المضارب وارتضى |
لكن لأمر هائل شنع جرى |
|
جرت المياه تكسّرا فهو الأضا |
ونظمه شيخنا المذكور فقال :
لا تظننّ جوهر السّيف فيه |
|
من جلا جاده القيون صقالا |
بل لأمر من الأمور مهول |
|
صادف الماء فاستحال نمالا |
ونظمته أنا فقلت :
لا تحسبنّ فرند صارمه به |
|
وشيا أجادته القيون وجوهرا |
__________________
(١) وهذا البيت أيضا في المغني الشاهد (٩٦٩) وفيه (منه) مكان (منها).
(٢) الذي بين القوسين غير موجود في (ك).
(٣) كان الشيخ عبد علي الحويزي حيا سنة ١٠٦٣ ه (أنوار الربيع ٢ / ٢٧٥).
(٤) هو مبارك بن السيد عبد المطلب المشعشعي أمير الحويزة. توفي سنة ١٠٢٥ ه.
(تاريخ المشعشعيين / ٩٩ وما بعدها).