القاسم حمزه بن يوسف السهمي قال : اخبرنا الاسماعيلي قال : حدثني أبو بكر ابن عمير قال : حدثنا سيار بن نصر بن سيار البزاز البغدادي بحلب قال : حدثنا سهل بن عبد الرحمن الجرجاني ـ لقيته بالبادية بسوق فيد ـ عن محمد بن مطرف عن محمد بن المنكدر عن عروة بن الزبير عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : استعينوا على الحوائج بكتمانها فإن لكل نعمه حاسدا (١)
أبو بكر بن محمد بن علي بن مغفل الاسدي الطيبي :
من أهل القرآن ، فقير حسن السمت من أهل الطيب (٢) ، وعنده فضل وخوض في شيء من كلام أرباب الطريقة ، قدم علينا حلب ، ونزل في المسجد المعروف بنا ، وكان حلو الكلام والمحاضره ، وما كان خاليا من التصنع.
أنشدني أبو بكر بن محمد بن مغفل الطيبى في شهر رمضان من سنة احدى وثلاثين وستمائة بمسجدنا بحلب ، قال : أنشدني البحراني الشاعر لنفسه بالموصل في سنة خمس وعشرين تقديرا.
يظن نحولي ذو السفاهة والغبا |
|
غراما بهند واشتياقا الى دعد |
(٢٢ ـ ظ)
ولم يدر أني ماجد شفّ جسمه |
|
لقاء هموم خيلها أبدا تردي |
عدمت فؤادا لا يبيت وهمه |
|
كرام المساعي وارتقاء إلى المجد |
خليليّ مادار المذلة فاعلما |
|
بداري ولا من ما أعدادها وردي |
ولا لي في أن أصحب النذل حاجة |
|
لصحة علمي أنه جرب يعدي |
أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني :
الإمام علاء الدين ، أمير كاسان ، بلدة من وراء النهر من بلاد الترك ، أقام ببخارى واشتغل بها بالعلم على شيخه الامام علاء الدين محمد بن أبي أحمد السمر قندي ، وقرأ عليه معظم تصانيفه مثل : التحفة في الفقه ، وشرح التأويلات في تفسير القرآن العظيم ، وغيرهما من كتب الأصول ، وسمع منه الحديث ، ومن غيره
__________________
(١) انظر كنز العمال : ٦ / ١٦٨٠٠ ، ١٦٨٠٩.
(٢) بليدة بين واسط وخوزستان. معجم البلدان.