أبو بكر الاحنف البغدادي :
سمع بالمصيصة شاكرا البغدادي ، روى عنه أبو العباس النسوي.
قرىء على فخر الدين أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد العقري الحميدي بالموصل قال : أخبرنا أبو المظفر عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الزنجاني قال : أخبرنا أبو نصر الحسن بن محمد بن ابراهيم اليوناراتي الاصبهاني قال : حدثنا الحسين بن عبد الملك الاديب قال : أخبرني (٣٢ ـ ظ) أحمد بن الفضل المقرئ ـ أجازه ـ أن أبا العباس النسوي أخبرهم قال : سمعت أبا بكر الأحنف البغدادي بدمشق يقول : سمعت شاكرا بالمصيصة يقول : رأيت رب العزة في المنام بعد قتل حسين بن منصور (١) ، رأيت كأني واقف بين يديه ، أو كما قال ، فقلت : يا سيدي أنت حكمت في كتابك من قتل قتل ، ومن سرق قطع فايش كان جرم الحسين بن منصور حتى قتل وقطع يداه ورجلاه وصلب؟ فقال : ذلك أودعناه سرا من سرائرنا فأذاعه فعاقبناه ، قال : فقلت : يا سيدي هو ذا الشبلي (٢) يجيء بالعظائم! قال : وقال عز وجل : «وأعرض عن الجاهلين» (٣) قال : فغدوت الى الشبّلي فقصصت عليه مثل ما رأيت ، قال : فقال الشبلي : أعرضت عما دونه ، أو كما قال.
أبو بكر الدينوري الطرسوسي :
شيخ الحرم ، حكى عن مظفر القرميسيني ، روى عنه أبو نعيم الحافظ (٤).
أخبرنا المؤيد بن محمد الطوسي ، في كتابه ، قال : أخبرنا أبو الاسعد القشيري قال : أخبرنا أبو صالح الحافظ قال : سمعت أبا نعيم الحافظ يقول : سمعت أبا بكر الدينوري الطرسوسي يقول : سئل مظفر القرميسيني : ما خير
__________________
(١) الحسين بن منصور الحلاج ، واسمع الشهرة أعدم سنة ٣٠٩ ه / ٩٢٢ م. الاعلام للزركلي.
(٢) هو دلف بن جحدر الشبلي ، اشتهر بالنسك والصلاح توفي سنة ٣٣٤ ه / ٩٤٦ م. الاعلام للزركلي.
(٣) سورة الاعراف ـ الآية : ١٩٩.
(٤) كتب ابن العديم في الهامش : هذا يأتي في الورقة الرابعة بعد هذه في الهامش بغير هذا الطريق.