من مزايا الكتاب
منها الأبواب التي في أوله فيمن دخل جرجان من الصحابة والتابعين ، وأسماء ولاتها في الدولتين الأموية والعباسية ، وبيان خطط مساجدها ؛ ولا يوجد جميع ذلك في غيره.
ومنها أن كثيرا من التراجم التي فيه لا توجد إلا فيه ، وممن لم أجد ترجمته في غيره جماعة من الحفاظ منهم رقم ١٥ أحمد بن آدم الجرجاني غندر قال حمزة «صاحب حديث مكثر ثقة» ورقم ١٦٢ إسماعيل بن زيد الجرجدني قال حمزة «صاحب حديث كتاب جوال» ورقم ١٨٦ إسحاق بن عيسى بن يونس وصفه أبو بكر الإسماعيلي وحمزة بأنه كان يحفظ ، ورقم ٢٥٥ الحسن بن يحيى بن نصر قال حمزة «له من التصانيف عدة منها في نظم القرآن مجلدتان» ورقم ٣٥٠ سليمان بن داود بن أبي الغصن قال حمزة «صاحب حديث مكثر» ورقم ٣٩٤ عبد المؤمن بن عيسى بن يونس الحافظ ، ورقم ٦٤٦ أبو زرعة محمد بن عبد الوهاب بن هشام قال الإسماعيلي «كان فقيها حافظا» ورقم ٧٠٨ أبو عبد الله محمد بن عميرة الجرجاني الحافظ ، ورقم ٨١٩ أبو علي محمد بن الحسين بن علي المعروف بالحافظ.
ومن المترجمين فيه جماعة من الفقهاء الحنفية والشافعية فأتوا أصحاب الطبقات.
ومنها أنه المصدر الأول لكثير من التراجم كتراجم شيوخه أبي أحمد عبد الله بن عدي وأبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وأبي أحمد محمد بن أحمد الغطريفي وغيرهم.
ومنها أن كثيرا من التراجم التي توجد فيه وفي غيره تضمن زيادات فيها وفوائد فمن ذلك رقم ١٧٠ ترجمة الإمام أبي سعد إسماعيل بن أحمد