ابن إبراهيم الإسماعيلي وله ترجمة في تاريخ بغداد ٦ / ٣٠٩ لكن في تاريخ جرجان زيادات مهمة تعرف بالمراجعة ومن ذلك رقم ٢٩٧ «حاتم بن يونس الحافظ الجرجاني يعرف بابن أبي الليث ...» ولهذا الرجل ترجمة في ترجمة في تاريخ بغداد ٨ / ٢٤٥ سماه «حاتم بن الليث بن الحارث بن عبد الرحمن» ثم ذكر أن بعض الرواة يقول «حاتم بن أبي الليث».
ومنها أنه قد يقع في النقل عن هذا الكتاب وهم أو إيهام ففي الميزان واللسان ٦ / ٥٩ «معبد بن جمعة أو شافع كذبه أبو زرعة الكشي» والمفهوم من هذا أنه كذبه في الرواية وبذلك يسقط البتة وترجمة معبد هذا في تاريخ جرجان رقم ٩٥١ وفيها «سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف الجنيدي (الكشي) ...» فذكر عبارته وليس فيها تكذيب لمعبد في الرواية بل فيها «وكان ثقة في الحديث».
ومنها أن فيه عددا من الأحاديث والآثار والحكايات الغريبة وكأنه حاول في ترجمة كرز بن وبرة رقم ٦١٨ وترجمة محمد بن جعفر الصادق رقم ٦٢٠ استيعاب ما روى عنهما من الأحاديث لعزة حديثهما.
ومن تلك الأحاديث والحكايات ما هو ضعيف جدا وسكت المؤلف عن بعضها على ما جرت به عادة المتأخرين أنهم إذا ساقوا الحديث باسناده اعتقدوا أنهم قد برئوا من عهدته مع أن المؤلف لم يسق ذلك في معرض الاستدلال ووقفت أنا عند حد التصحيح فلم أستجز مجاوزة ذلك إلى نقد الروايات والله المستعان.