واقتراحه (اي المؤلف) عليه استدعاء ابن طبرزذ وحنبل (مخ ورقة ٢٩ ب و ٧٠ أو ٢٢٦ ب).
٢ ـ اشار المؤلف بصورة صريحة الى انه كان يؤرخ الواردين الى اربل (مخ ورقة ١٩٩ ب) ، ثم ان القاسم المشترك بين اصحاب التراجم هو قوله «ورد اربل» او «انشدني باربل» وما الى ذلك مما يتكرر في كثير من تراجم الكتاب (مخ ورقة ٣٠ أو ٤٤ أو ٧٠ أو ٩٢ أو ١٠٦ أو ١٢٠ ب و ١٣٤ ب و ١٣٨ أو ١٣٩ أو ١٦٧ أو ١٧٣ ب و ٢٠٤ أو ٢١٧ أو ب و ٢٢٢ أو ٢٢٣ ب). وقال عن احدهم «انما ذكرته لان له ذكرا باربل» ، وقال عن آخر «ورد اربل وعلى يده شفاعة لكوكبوري» (مخ ورقة ١٣٨ أو ١٨٠ أ). وفي ظني ان ذلك دليل قوي على كون المخطوطة هي جزء من «تاريخ اربل» لابن المستوفي ، لانه في جوهره ـ كما تبين لنا ـ هو تاريخ الواردين الى اربل.
٣ ـ وعلاوة على ما تقدم فان الاخبار الواردة في المخطوطة تدور في كثير من الاحيان على ذكر ارابلة برزوا في العلم والتقى او احتلوا مراكز مهمة فاستحقوا بذلك ان يشار اليهم. ومجرد نظرة على الكتاب تكفي لادراك هذه الحقيقة. (مخ ورقة ١٣٣ ب و ١٧٢ ب و ١٧٣ ب مثلا). كما ان اخبار كوكبوري صاحب اربل مبثوثة في الكتاب بشكل بارز ، وتحتل مركز الصدارة فيه ، مما لا يدع مجالا للشك بان المخطوطة هي جزء من «تاريخ اربل».
٤ ـ ودليل رابع لا يقبل المناقشة قط ، هو ان ما نقله المؤرخون كابن الشعار وابن خلكان وغيرهما عن «تاريخ اربل» يتفق حرفيا وما ورد في هذه المخطوطة ، وهي من الكثرة بما لا يتسع المجال لذكره هنا ، ويكفي ان اشير الى مثل واحد من ابن الشعار (مخ استانبول ٧ ورقة ١٩٠) حيث نقل حرفيا