ما سطا أسمر وصال حسام |
|
وسرى مسرع لأمر وهرول |
ونقلت من خطه : (الكامل)
وحياة رأسك وهو مثل المصحف |
|
عندي ، ولو لا حقّه لم أحلف (ج) |
إنّي على عزم المسير صبيحة ال |
|
اثنتين بعد غد بغير توقّف |
والصّبر والزّاد المعدّ لأنّني |
|
بلقاء مولانا معد المتلف (ح) |
«لا زالت أيامه مواسم الجود ، ومعالم الوفود ، ومناظم عقود الجدود ، وملاحم كيد العدوّ (خ) / والحسود ، حتّى تصبح القلوب على ولايته عاكفه ، وفواضل أياديه على مؤمّليه عاطفه». كتبها يوم السبت خامس عشر ربيع الأول سنة تسع وعشرين (د).
ونقلت من خطه : (الطويل)
إذا المدقع الملهوف لم يغش منهل ال |
|
ـ كرام (ذ) فأين المتّكا والمعوّل؟ |
وإن هو لم يأمل نداه فمن ترى |
|
يؤمّله في النّائبات ويسأل؟ |
وما منع العبد المقرّ برقّه |
|
عن السّعيّ إلّا خوفه أن يثقل (ر) |
كذا بخطه : «ان يثقل» ، وإصلاحه : «إلّا خوفه لا يثقل».
٣٢٣ ـ ابن الغتمي (... ـ بعد سنة ٦٣١ ه)
هو أبو محمد عبد العزيز بن منصور بن علي بن حامد الموصلي (١) ، يعرف بان الغتمي ـ بالغين المعجمة المضمومة ، والتاء المثناة أعلاها الساكنة ـ ، ولا أتحقق هذه النسبة (٢). ورد إربل في رجب من سنة احدى وثلاثين وستمائة. عدل من عدول الموصل والمدبرين عند قضاتها.
أنشدني لنفسه ، يمدح الأمير أبا الفضائل لؤلؤ بن عبد الله والي الموصل : (البسيط)