استقبسوا نفسي إن عازكم قبس |
|
ودمع عينيّ يغنيكم عن المزن |
٣٣٥ ـ ابن الوزّان (... ـ ٥٩٤ ه)
هو أبو القاسم يحيى بن علي بن يحيى بن الحسن الواسطي (١) المعروف بابن الوزّان ، صوفي يطوف البلاد / ذو معرفة شيء من الأدب ، ثم تركه وصار إلى التصوّف ، ولزم التجريد (أ) إلى أن مات بالموصل في جمادى الأولى من سنة أربع وتسعين وخمسمائة ، كذا أخبرت عنه.
أنشدني الشيخ أبو عبد القادر ، عبد الواحد بن بدر بن أبي بكر خطيب الكرخيني (٢) قال : سمعت ابن الوزّان ينشد لنفسه : (الطويل)
أنيخا بباب الدّير ـ حيّيتما ـ العيسا |
|
(ب) وحطّا لنلقي اليوم روحا وتنفيسا |
وفي الدّير حانوت وفيه قينة (ت) |
|
وقد ذكروا عنها تضيف المفاليسا |
طرقنا عليها الحان (ث) في غلس الدّجى |
|
عطاشا وحتّى برّك الرّكب تعريسا (ج) |
فما فتحت حتّى تساقط كبرنا (ح) |
|
سكارى بكاسات الهوى ومناعيسا (خ) |
فقدّمت الكأس الكبير ولا رأت (د) |
|
خلوقته (ذ) تنفي القذى والوساويسا |
فلمّا رأوها صلّبوا (ر) وتمايلوا |
|
وخرّوا لرؤياها ودقّوا النّواقيسا |
فقالت : عقيب الهمّ لا شكّ إنّه |
|
سيفرح بالصّهباء خيّرنا عيسى |
جلوها على أيدي السّقاة فأصبحت |
|
عروسا وكلّ زفّها بات عرّيسا |
٣٣٦ ـ الكومي الندرومي (... ـ؟)
وجدت على حائط من حيطان مسجد باصيدا ما صورته : «يا ربّ سلّم الكومي الندرومي (١)». كتبته لغرابة نسبته ، وأثبتّه على ما وجدته عليه.
٣٣٧ ـ ابن المكبّر (... ـ ٦٤٠ ه)
أبو الحسن علي [بن] (أ) نفيس بن أبي منصور بن أبي المعالي بن