الموصل ، سأله عن كنيته ، فقال : لا كنية لي ، فقال : ينبغي ان تكنى أبا الذهب لأنّ اسمك أميري ، فكنّاني بأبي الذهب. ووجدت هذه الكنية بخط أبي الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي في جزء فيه سماعه عليه. حدّثني ولده عبد القادر (٩) أنه وجد بخط والده : «خربت (ج) أشنه من السيل في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
ومما رويته عنه للتبرك به ، ما أخبرنا به قراءة (ح) منّي عليه ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام الخطيب ابو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي / بالموصل ، قال ؛ أخبرنا والدي أبو نصر أحمد بن محمد بن محمد الطوسي ، سماعا عليه ، قال : أخبرنا الشيخ الثقة أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النّقور البزاز (١٠) ببغداد ، في شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة ، قال : قرىء على أبي القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجرّاح الوزير (١١) وأنا أسمع ، قال : حدثنا عبد الله أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدري (١٢) إملاء من كتابه ، قال : حدثنا عبّاد بن عبد الصمد أبو معمّر (١٣) ، قال : حدثنا أنس بن مالك أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «طبقات أمّتي خمس ، كل طبقة منها أربعون سنة ، فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والايمان ، والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البرّ والتقوى ، والذين يلونهم إلى العشرين والمائة أهل التراحم والتواصل ، والذين يلونهم إلى الستين ـ يعني ومائة ـ (خ) أهل التقاطع والتدابر ، والذين يلونهم إلى المائتين أهل الحرج والحرب» (د).
ونقلت من خطه : [الطويل]
تغرّبت عن أهلي مخافة شامت |
|
إلى بلد قفر بعيد الموارد |
وهان عليّ الموت مما لقيته |
|
عليك بحسن الصّبر عند الشّدائد |
«سمعت صدر الدين السمعاني (١٤) يقول : «موسى صاحب ميقات ،