أبو الفضل عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الأشنهي سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة ـ ذكر الحديث الذي فيه أعمار الحيوانات وتسبيحها في حديث طويل (أ) ـ» ، وفيه تعاليق غير ذلك ، فمنها روى عن موسى بن جعفر (٧) عن أبيه عن جده ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «خمسة يقسين القلب وينبتن النفاق فيه ، كما ينبت الماء الشجر ، استماع اللهو وإتيان باب السلطان ، واللعب بالصوالجة ، وطلب الصيد / ورمي البندق» (ب).
ومن خطه «الغرقد (ت) شجر النقر (ث) ، وهو المتعصب لليهود عند خروج الدجال ... (ج) واد هبط فيه آدم ... (ج) نوذ بالذال (ح) في جهنم بير يقال لها الهبهاب (خ) مقليوب صخرة ... (ج) فوطيقس بن صور بالفاء ... (ج) ومنه فتى يقال له اداشير ... (ج) وقال الفقيه عبد العزيز الاشنهي ـ رحمه الله ـ أرديشين (د) الدردور ، في حديث تميم الداري (٨) هو الدوارة (ذ) التي تكون بالماء تغرق من حصل فيها من سفينة وغيرها (ر). ونقلت من خطه وكلامه ـ رحم ـ «إنّ الفراق مرّ لا يذاق» : (الوافر)
سمعت اليوم أنّ غدا فراق |
|
فقلت دمي عليه إذن يراق |
فلا عجز عن البلوى ولكن |
|
قضاء الله شيء لا يطاق |
ومن خطه وكلامه ـ رحمه الله ـ : (البسيط)
العلم كنز وذخر لا نفاذ له |
|
نعم القرين إذا ما عاقل صحبا |
يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه |
|
لا تعدلنّ به درا ولا ذهبا (١) |
__________________
(١) كتب بالحاشية إزاء هذين البيتين ـ وأظنه بخط النجفي آنف الذكر ـ ما يأتي : «وقال بعضهم في هذا المعنى :
رضينا قسمة الجبّار فينا |
|
لنا علم وللأعداء مال |
فان المال يفنى عن قريب |
|
وان العلم باق لا يزال» |