إذا زدت تقصيرا تزيد كرامة |
|
كأنّي بالتقصير أستوجب الفضلا (١) |
وأنشدني ـ رحمه الله ـ : (الطويل)
هويتك إذ عيني عليها غشاوة |
|
فلمّا انجلت قطعت نفسي ألومها |
حبست عليك النفس حتى كأنّما |
|
بكفّيك منها بوءسها ونعيمها |
وأنشدني : (الوافر)
وكم أبصرت من حسن ولكن |
|
عليك من الورى وقع (ح) اختياري |
وكتب إليّ من كتاب : «ما كان ذلك الالتئام في تيك الأيام الّا كظلّ الغمام والأحلام في المنام : (المتقارب)
ولمّا تجدّد وجدي بكم |
|
وخفت على مهجتي تتلف |
/ جعلت طريقي على بابكم |
|
أعلّل قلبا بكم مدنف |
ألا إنّ هجّيراي (خ) وشعاري الحنين إليكم : (الطويل)
أحبّة قلبي إنّ عندي رسالة |
|
أحبّ وأهوى أن تؤدّى إليكم |
متى ينقضي هذا القطوع وينتهي |
|
وأحظى شفاها بالسّلام عليكم |
توفي أبو أحمد (د) بالفضيلة (ت) سلخ شوّال سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
__________________
(١) كتب بالحاشية ازاء هذين البيتين ـ وأظنه بخط النجفي آنف الذكر ـ ما يأتي :
«وقد قال بعض الو (كذا) الالباب واهل الذكاء بهذا المضمون ، ولله درّه :
فهبني مسيئا كالذي قلت جاهلا |
|
فعفوا جميلا كي يكون لك الفضل |
فان لم أكن للعفو لسوء ما |
|
أتيت به أهل فانت له أهل» |
ملاحظة ـ نقلت الحاشية حرفيا على ما فيها من اخطاء.