ونقلت من خطه وشعره : [البسيط]
وأدهم اللّون مثل الليل لاح لنا |
|
ما بين عينيه من ظلمائه فلق |
تمسّك البرق لمّا كاد يسبقه |
|
بذيله فيه من لونه يقق (أأ) |
ونقلت من خطه وشعره [الطويل]
سقى معهدا بالرّقمتين (١٧) عهاد |
|
وفت بعهود الصّبّ فيه سعاد |
مغاني الغواني حيث ريق روضها |
|
ورونق فودي باصر وسواد |
وإذ ريمها يسنحن ليس برابع |
|
لها من خيول النائبات طراد |
ظباء يسلّ الغنج من لحظاتها |
|
سيوفا لها الفرع الطويل نجاد |
كأنّ ثناياهنّ نور أقاحة |
|
وقد ضحكت فيها ربى ووهاد |
عراض بسمر السّمهريّة والظّبا |
|
يماط الرّدى عن ربعها ويذاد |
خلت بعد غزلان الخليط ربوعها |
|
ومزّق جلباب الدنوّ بعاد |
ومن شعره : [المنسرح]
خطّ عذار كخضرة الآس |
|
ما لضنى مدنف به آس |
من فوق خدّ جوريّ وجنته |
|
جار بسلطانه على النّاس |
يكاد يدمي باللّحظ رقّته |
|
يا ليتها في فؤاده القاسي |
بدر تمام تغنيك غرّته |
|
إن نمّ ليل عن ضوء نبراس |
/ ونقلت من خطه وشعره : [الطويل]
وما رزّم تجتاب أرضا تقاذفت |
|
بهنّ مرامي مرته والقراقر (أب) |
لواغب أنضاها الذّميل (أت) وأضرمت |
|
لظى الخمس في أحشائها والهواجر (أث) |
إذا ذكرت ورد الفرات ومنبتا |
|
من الحزن. مطلولا بوطف المواطر |
أهاج لها التّذكار شجوا وحنّة |
|
يذيع شجاها كامنات الضّمائر |
بأوجد من قلبي وأوجع إذ غدت |
|
ركائبكم ما بين حاد وزاجر |