وحدثني أنه توفي بإربل ، وقبره في المقبرة العامة شرقي إربل ، وأنه لمّا ورد إربل (ث) سأل عن موضع قبره فوقف عنده وترجّم عليه ، وكان يثني على دينه وزهده وورعه ثناء عظيما.
٢١ ـ الواعظ المصري [٥٠٨ ـ ٥٩٩ ه]
هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الأنصاري (١) الواعظ ، ورد إربل قديما / قبل الدولة اليوسفية (أ) وتحدّث الناس فيها ، وعاد إلى مصر وروى بها الحديث عن سعد الخير (٢). ووجدت بخطّ من (ب) سمع عليه «سنن النسائي» (٣) بمصر عن سعد الخير ، في ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
٢٢ ـ أبو بكر محمد بن محمد بن علي (١) بن غياث [... ـ بعد سنة ٥١٤ ه]
خطيب إربل وبعض شهودها. وجدت خطه في إشهاد تاريخه سابع عشرى (ت) رجب من سنة أربع عشرة وخمسمائة (أ). ووجدت كنيته أيضا «أبا عبد الله» ، وعبد الله (٢) ولده ولي قضاء إربل ، ويأتي ذكره. سمع محمد (ب) القاضي أبا عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس ، ووجدت ذلك في جزء فيه أحاديث مسلسلة ، وفيه حديث جبلة بن الأيهم الغسّاني (٣) ، «والقصيدة الدولابية» (٤).
٢٣ ـ أبو عبد الله الضرير [القرن السادس]
هو أبو عبد الله محمد بن سعيد الإربلي (١) الضرير ، سمع أيضا على الحسين بن خميس مع محمد بن محمد المذكور في (أ) الجزء الذي وصفته. سألت (ب) عنه الأرابلة ، فلم يعرفه أحد ، إلّا أني وجدت نسبه في الجزء.