وأنشدنا لنفسه : [الطويل]
ولي عيلة مرضى أذابوا حشاشتي |
|
وأصبح كيسي خاوي القفر بلقعا |
تراهم إذا ما أقبل الصّبح مسفرا |
|
لهم ضجّة شبه العلاجيم جوّعا (ث) |
وأنشدنا أيضا له : [الطويل]
ومن عجب الأشياء راج نوالكم |
|
ويعلم ما فيكم من اللؤم والبخل (ج) |
ومن يرجه منكم يكن مثل محرم |
|
يؤمّل تكفير الخطيئات من هبل (ح) |
وأنشدنا لنفسه ـ وغنى بها أبا الثناء محمود بن محمد الانجب (٢) ، وكان بينهما مودة ـ : [الكامل]
وحليلة أضحت تلوم على النّدى |
|
كلفا به كلف النبيّ بزينب (خ) |
فأجبتها كفّي الملام فعدّتي |
|
وذخيرتي في كلّ عام مجدب |
جود الحليم الأريحيّ المرتجى |
|
محمود بن محمد بن الأنجب |
العالم الحبر الإمام الفاضل |
|
الفطن اللبيب اللوذعيّ المغرب (١) |
/ وأخبرني أن جدّه كان من الزيلع (٣) ، وانتقل إلى كشاف (٤) ، وكان حافظا للكتاب العزيز ، وأنّ أباه كان قرأ النحو على ابن الأنباري (٥) ، وكان فقيها مقرئا ، وصل في .... (د)
أنشدني القاضي أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد (٦) في صفر سنة اثنتين وستمائة يرثي محمدا الزيلعي (٦) : [الكامل]
دعني أجد بمدامعي يا صاح |
|
لا تلحني جهلا فلست بصاح |
__________________
(١) كتب حذاء هذه المقطوعة بالحاشية ما يأتي :
«لمحرره محمد علي بن محمد راضي النجفي
وبخيلة أضحت تلوم على السخا |
|
حسدا لاهله وسرها مكتوم |
فقلت لها دعي الملام فما انا |
|
بصاغ لعذلك وأفهم الموهوم |
جود من أرجو لا شيء يمنع دونه |
|
ولو تكن مثلك الف واهمة تلوم» |
ملاحظة نقلت الحاشية حرفيا.